"اوتيل ديو" و"مؤسسة ديان" يوقّعان على مذكّرة تفاهم لإنشاء
"عيادة طبّ الأطفال الاجتماعية"
الجمعة 5 تشرين الثاني 2021
بيروت، لبنان
. التي تهدف لأن تكون مركزاً أساسياً للرعاية الطبية، أي الصحة البدنية والنفسية للأطفال، دون أي تكلفة وبسعر تسجيل رمزي
تندرج هذه المبادرة ضمن إطار المسؤولية الإجتماعية التي يسعى دائماً "أوتيل ديو" و"مؤسسة ديان"
لتحقيقها، خصوصاً أنّ مهمّة مؤسسة ديان الرئيسية هي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي من خلال هذه المبادرة تطبّق الهدف الثالث منها (
SDG3
) أي "الصحة الجيّدة والرفاه للجميع"، والهدف العاشر
(SDG10)
أي "
الحدّ من أوجه عدم المساواة".
ديانا فاضل
في كلمتها، سلّطت السيدة فاضل الضوء على التزام مؤسسة ديان بتسهيل الحصول على رعاية طبية ذات جودة لكل الأطفال في لبنان بدون تفرقة.قالت: "منذ انفجار مرفأ بيروت وأنا أفكّر في مساهمة جديّة لإعادة بناء المجتمع من خلال مبادرة إنسانية ذي تأثير طويل الأمد... مشروع فريد من نوعه يلبّي أكثراحتياجات الناس إلحاحاً: صحة الأطفال!
وتابعت: "الطفل السليم يكوّن إنسان سليم وبالتالي مجتمع سليم. لذا، يجب مراقبة الطفل منذ الولادة وحتى البلوغ عن كثب، بالإضافة إلى تحديد المشكلات الصحية في مرحلة مبكرة جدًا، ومعالجتها بأسرع وقت... لتجنّب العواقب والإعاقات التي من شأنها التأثير على النمو والتطور بشكل عام.
وختمت فاضل: "أنا أؤمن بنجاح هذا المشروع. هذا أقلّ ما تتوقّعه عندما تضع كامل ثقتك في مؤسسة صحية مؤمنة ومحترفة! شكراً لفريق عمل أوتيل ديوعلى جهودكم و تفانيكم، وهنيئاً لأطفالنا في لبنان...إنّ التضامن والتكاتف ما بين أوتيل ديو ومؤسسة ديان، سيُنتِج قريباً عيادة إجتماعية متخصّصة في طب الأطفال... ستكون ملاذًا لغالبية العائلات في لبنان.
الأب دكّاش
من جهته، أكّد الأب دكّاش: "إنّ طابع المسؤولية الإجتماعية لهذه المبادرة هو ما يضفي قيمةً جوهرية عليها. فلكلّ طفل الحقّ في الطبابة والحصول على رعاية صحية جيّدة، كما التعليم".
وأضاف: "لقد أرخت الأزمة الإقتصادية بظلالها الثقيلة على كافّة طبقات المجتمع، فهي تهدّد معيشة شريحة كبيرة من السكان وبالتالي الأطفال، مستهدفةً ليس فقط تعليمهم بل غذائهم وخصوصاً صحتهم. وهنا يبرز الدور الهام الذي ستلعبه هذه العيادة التي من خلالها، ستتمكن العائلات التي تعاني من ضائقة مالية من تأمين هذه الحاجة الأساسية لأولادها".
وتابع: "أجدّد شكري لمؤسسة ديان التي بادرت بهذه الخطوة ورسمت خطة المشروع، وأنوّه على إصرار رئيستها وفرريق العمل ومثابرتهم على إنجاح المبادرة ونشر الوعي لأكبر عدد من السكان لتعمّ الفائدة. أنا فخور بتعاوننا وجهودنا المشتركة التي تصبّ في مصلحة كلّ طفل محتاج".
واختتم الأب دكاش حديثه قائلاً: "اليوم نؤكد التزامنا بمشروع إنشاء هذه العيادة الإجتماعية، وسنسعى لافتتاحها في القريب العاجل بإذن الله!"